وقد حصل نظام تشغيل غوغل على نصف مبيعات الهواتف الذكية على الأقل في هذه الدول، حيث كان أقلها في إيطاليا بنسبة 49.6 بالمئة، وأعلاها في إسبانيا 84.1 بالمئة. وقد اعتمدت هذه البيانات على المبيعات المسجلة خلال الإثني عشر أسبوعاً الأخيرة والمنتهية في العاشر من يونيو.
وذكر التقرير بأن معظم النمو في مبيعات أندرويد كان مدفوعاً بالمستخدمين الذين قاموا بشراء أجهزة أندرويد عوضاً عن هواتفهم المحمولة التقليدية. وبحسب التقرير فإن هواتف أندرويد توفر حالياً منصة أسهل استخداماً تسمح لهؤلاء الزبائن بتحديث أجهزتهم، كما يؤكد الكثير ممن اشتروا هاتفاً ذكياً بنظام أندرويد لمرة الأولى بأن سعر الجهاز وإمكانيات الوسائط المتعددة هي الهدف الرئيسي الذي دفعهم لاختيار جهاز يعمل بنظام أندرويد.
وأظهرت الدراسة بأن الأشخاص الذين يريدون إنفاق أقل من 80 دولار على هاتف محمول يتجهون عادةً إلى أندرويد، وأضافت بأن هاتفي “سامسونغ غالاكسي آيس” و”غالاكسي واي” هما من أكثر الهواتف مبيعاً من هذه الفئة.
وأضاف التقرير بأن زبائن الهواتف الذكية هم أكثر ولاءاً للعلامة التجارية لهاتفهم مقارنةً بزبائن الهواتف العادية.
وبحسب الدراسة فإن صعود أندرويد كان على حساب خسارة شركة RIM المصنّعة لهواتف بلاك بيري جزءاً كبيراً من حصتها السوقية، بالإضافة إلى التراجع الكبير الذي شهده نظام سيمبيان من نوكيا، بينما لا توجد أية مؤشرات على إبطاء أندرويد من نموه خلال الفترة القريبة القادمة.
وكانت غوغل قد أطلقت الهاتف الأول الذي يعمل بنظام أندرويد أواخر العام 2008، ووصلت الحصة السوقية لنظام التشغيل على مستوى العالم إلى 59% بحسب إحصائيات الربع الأول من العام 2012.
EmoticonEmoticon